............<<< السلام عليكم ورحمة الله وبركاته >>> .....
أخي الحبيب ... أختي الحبيبة
.......... قبل أن تؤدي الصلاة .... هل فكرت يوما ..... ؟؟؟ ............
وأنت تسمع الآذان
بأن جبار السماوات والأرض يدعوك للقائه في الصلاة
وأنت تتوضأ
بأنك تستعد لمقابلة ملك الملوك
وأنت تتجه إلى المسجد
بأنك تجيب دعوة العظيم ذي العرش المجيد
وأنت تكبر تكبيرة الإحرام
بأنك ستدخل في مناجاة ربك
وأنت تقرأ سورة الفاتحة في الصلاة
بأنك في حوار خاص بينك وبين خالقك ذي القوة المتين ... الذى روحك بيده ...
وأنت تؤدي حركات الصلاة
بأن هناك الأعداد التي لا يعلمها إلا الله من الملائكة راكعون وآخرون ساجدون منذ آلاف السنين ...........
..........{ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ }التحريم6
وأنت تسجد
بأنك أقرب ما تكون إلى ربك وأنت ساجد ...
وبأن أعظم وأجمل مكان يكون فيه الإنسان هو أن يكون قريباً من ربه الواحد الأحد...
وأنك تزامل باقى عباد الله الساجدين الذين ذكرهم خالقهم فى قوله تعالى :
...{وَلِلّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مِن دَآبَّةٍ وَالْمَلآئِكَةُ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ }النحل49
{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ.. } الحج 18
وأنت تسلم في آخر الصلاة
بأنك تتحرق شوقاً للقائك القادم مع الرحمن الرحيم
و لقاؤه نسيم يهب على القلب ليذهب وهج الدنيا
المستأنس بالله
جنته في صدره
وبستانه في قلبه
ونزهته في رضى ربه
أرق القلوب ... قلب يخشى الله
وأعذب الكلام ذكر الله
وأطهر حب ... الحب في الله
من وطن قلبه عند ربه
سكن واستراح
إذا أحسست بضيق أو حزن ، ردد دائماً
...........{ لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ }الأنبياء87
هي طب القلوب ...
نورها سر الغيوب ...
ذكرها يمحو الذنوب ...
لا إله إلا الله ... وحده لا شريك له ... له المُلك ... وله الحمد ... يُحيى ويُميت ... وهو على كل شىء
قدير ... وإليه المصير ... ولا حول ... ولا قوة ... إلا بالله ... العلىّ العظيم ............
ادعو لي بالتوفيق في الدنيا والاخره .....
منقول للأفادة