.... رسااااااالة إلى حبيب ....

.... رسااااااالة إلى حبيب ....



سأكتب لك هذه الرسالة وستكون الأخيرة مني لك ولن يكون بعدها شيء





اكتبها وقلبي ينفطر من الألم وعيني ينهمر دمعها ولا اعلم إن كنت ستقرؤها أم لااا ولكن سأكتبها وفاء مني لما



عشناه معا من ذكريات أتمنى





أن لا تزول من ذاكرتنا وتبقى معنا للأبد لقد وجدت فيك مثال الحب الصادق والصديق الحنون والمعين وقت



الحاجة لقد بحت لك بمكنونات صدري ولم اخفي عليك شيء ووضعت ثقتي بك ولم أضعها مسبقا بأحدٍ غيرك ولا



اقرب الأقربين مني أنت فقط من بُحت له بكل شيء لأني اعتبرتك توأم روحي ولكنك ابتعدت ولا اعلم إن كنت



سأراك بعد الآن أم لا .....الم كبير يتملكني ويقطع فؤادي من بعدك يا حبيباً امتلك قلبي ومشاعري أحببتك ولم



ابخل عليك بأي شي حاولت جاهدتا أن أكون لك الصديقة والحبيبة التي أردت ... كنت تحب غيري من قبلي



وتركتك وذهبت لِغيرك بدون حتى أن تعطيك سببً لتركها لك وتألمت كثيرا وطال ألمك ولما رأيتني قلت بأنك تشعر



براحةٍ معي ولا تعلم لما ولكنك الآن تتركني بدون سابق إنذار مثل ما فعلت هي معك من قبل... لما ؟..هل لأني



احبك ؟ أم انتقاما من التي تركتك ؟ ام لأني استبحت كل شي من اجل إرضائك؟ فعلت كل ما أستطيع من أجلك



أحببت كل ما كنت أنت تحبه وفعلت كل شي كنت تقول انه يعجبك تُرى ما الذي كنت تريده أكثر ولم اعطِك إياه؟



أسأل نفسي ذلك السؤال ولا تأتي الإجابة أنا اعترف اني وجدت فيك كل شي حلمت به الصديق والحبيب كنت



استمع لقلبي وهو يقول أليس هذا ما كنت تحلمين به أليس هذا هو الحب الذي كنت تقولين ان لا وجود له هاهو



أمامك نسيت معك ما كنت أتمتع به من رجاحة عقل وتعاملت معك بعفويه شديدة لا يعلم من حولي بأني أتمتع بها



كانوا يعتبروني مثال الإنسانة العاقلة التي لا يمكن أن تفعل أي شي بدون تفكير... هل تعلم انك غيرت نظام حياتي



من حين دخلتها؟؟ هل تعلم بأني لا أريد كل من حولي من اجل محبتك كنت أقول لك دائما إذا أتى يوماً وأردت تركي



فلا تذهب فجأة بل قول أريد كتابة النهاية الآن ‘‘وعدتني بذلك ولم تفي بوعدك كنت دائم الذهاب ولكنك تعود والآن



انا اشعر انك لن تعود أبدا أتعرف لما اشعر بذلك ؟؟ كنت حينما تذهب وتختفي مثل ما فعلت الآن أرسل لك عدت



مرات رسائل ولا ترد إلا بعد مضي أيام وتأتي قائلا بأن الظروف أقوى منك وكنت أصدق ما تقول حتى وإن شعرت



بأنك كنت تكذب أتعرف لما ؟؟ لأني احبك وكنت التمس لك الأعذار وأقول هو لا يكذب لقد فعل هذا وهذا من أجلك



لو لم يحبك فعلا لما فعلها كان يقول انه يحسد كل من حولي لأنهم يستطيعون رؤيتي والجلوس معي وهو لا



يستطيع ذلك بكل وقت هو يريده كان يقول أعآآآآآآآآآآآآهدك بأني لن أتخلى عنك حتى تفارقني الروح ...





أعشقك واُحبك اكبر حتى من حدووووود خيالك ويشهد بحبي علّاااام الخفايا والاســــــــراااار...





والآن هو لا يرد على رسائلي اعلم إن الرسالتان الأخيرتان مني كانت مؤلمه ولكن لم تكن بقوة ألم بعده عني ولذلك كان يجب أن يلتمس لي الأعذار مثل ما افعل أنا له...!!





الآن أتمنى لك السعادة من كل قلبي حتى وإن كانت في البعد عني لأني أحببتك بقدر ما أستطيع ولن أتوقف عن



حبك لآخر عمري ولم ولن أقف في طريق سعادتك حتى وإن كان ذلك يؤلمني بشدة ويعذب فؤادي لأن من يحب



بصدق يتمنى السعادة لمن يحبه حتى وإن كان على حساب نفسه هذه فكرتي عن الحب الحقيقي ولا اعتقد انه يوجد في هذا الزمان من يحب حباً حقيقيا الكل يتسلى ويلعب بمشاعر الأخر على حسابه...!!





أرجو منك إن أتى يوما ومررت بخاطرك فلا تبخل علي بدعوة كنت سابقاً تدعوها لِغيري وأما أنا فلن انقطع عن



التفكير بك والدعاء لك بالتوفيق وأيضا لن اجعل حياتي تقف هنا بل سأواصل العيش مثل ما كنت في السابق حياةً



كنت اعتبرها جميله إلى أن دخلت أنت بها وأصبحت أَجمل بوجودك ... سأستمر بها بدونك وستعود مثل ما كانت



جميله فقط وفي آخر رسالتي لك حبيبي سأسألك سؤال وأتمنى منك الإجابة عليه إن صادف يوماً و مررت من هنا وقرأت رسالتي ،،



، هل أحببتني حقاً وإن كان ذلك فلما تركتني بدون وداع أخير؟؟؟



مما راق لي