صفات في الشجر ليتها في البشر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

صفات في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]باليتها في البشر

احتواءه لجميع الكائنات

هذا هو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].. يحتوي بداخله أصناف الكائنات

ويحمي الإنسان وجميع من التجأ إليه من الحيوانات

والحشرات[/size]

]ففي أغصانه تهدأ الطيور وتتخذ بيوتا لصغارها

وفي أعماقه تستكين الحشرات وتبني ]لها أجمل

الممالك

]فكن مثل هذا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لا ترفض ]من أتى إليك

واحضن كل محتاج يأتيك

..

فقد جاءت إلى عائشة رضي الله عنها امرأة

]شيئا تأكله.. ولم يكن في بيت الرسول صلى الله عليه وسلم

]سوى تمره ولكنها أخذتها وأعطتها لها فقسمتها تلك

]المرأة بينها وبين طفلتها من شدة الجوع

]ولما جاء الرسول أخبرته بخبرها فقال
اتقوا النار ولو بشق تمره

نصف تمره تقيك من النار كيف ونحن نمتلك في

حياتنا أكثر من هذا بكثير؟؟

ـ إهتم بمن حولك حتى ولو كان حيوان أو حشره[/size]

]غير ضاره[/size]

]فهناك من دخل الجنة بسبب شربة ماء أعطتها إلى[/size]

كلب

وهناك من دخل النار بسبب قطه حبستها حتى ماتت

]فلا تستحقر من المعروف شيء ولا تستحقر .. من

المنكر شيء

الرحمة

كن رحيما مثل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،،

فالشجر يفرد أغصانه .. ليكون ظلا للآخرين من حرقة

الشمس في تعب الصيف

ويتحصن في أحضانه من كان يشكو قسوة البرد ..

ورياح الشتاء

الكرم

من منا ذهب ليقطف من ثمار [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].. فمنعته الشجرة

عن قطوفها ..؟؟

فلا تمنع من كان جائع .. واسق العطشان .. حتى ولو

كان حشرة أو حيوان.

التضحية

وكيف يضحي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]..؟؟

عندما.. يسمح لنا بالدفء المأخوذ من بين أغصانه ..

أي يمنحنا الحطب والضوء بناره

ـ فكن للآخرين دفئا ونورا إن قتلهم برد العالم وانطفأ

في عيونهم الأمل واجتاحهم الاحتياج.

التسامح

تهب الرياح .. وتكثر العواصف .. والشجر فاتحا

ذراعيه لها .. لا يهمه ولا يهم أغصانه أنها مرت من

خلاله ـ فكن متسامحا وافتح ذراعيك وروحك لإساءة

السفيه .. ودعها تمر ولا تلتفت لها

لأنها لن تغير منك شيء .. فأنت صنعت نفسك

..

فلا تترك غيرك يدمرها

الأمل

[size=21]في لحظات الشتاء .. يموت ورق الأشجار ويدور في

دواخلنا أن[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]مات ,, ولكن

سرعان ما تزهر وتنبت تلك الأوراق وتكتسي بالخضرة

وتطرب أعيننا لها

ـ فكن متفائلا ,, فإن سقط منك شيء أو ضاع منك

شيء ,, فتأكد أنك ستعوضه في يوم من الأيام وتأكد

.. (إن مع العسر يسرى إن مع العسر يسرى) ذكرها

الله في الآية مرتين

وقال بعض العلماء لا يغلب العسر اليسر مرتين

ـ ارسم الأمل .. حتى ولو كان مجرد رسم.. فربما

تظهر اللوحة جميله

الصبر

ــ يغرس[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][size=21][size=21]جذوره بالأرض .. [/size]ليوثق حياته عليها[/size]

.. وهو يبتغي في ذلك الغذاء

[size=21]فكن مثله والتمس وسائل الرزق** ولا تقل سوف

يأتيني ماهو مكتوب

واصبر على الأذى .. والتعب وعلى الجوع والعطش

واحذر أن يدخلك اليأس فتموت ويغلبك في ذلك الشجر

وجودها في كل مكان

ـ أكثر الأحياء في الكون هي الأشجار .. تتأقلم في كل

مكان ومع أي زمان!!

ـ كن اجتماعيا مع كل من حولك .. مع من عرفت ومن

لم تعرف

- كن متواجدا .. واجعل لتواجدك معنى جميل مع من

حولك

ـ لا تنطو على نفسك .. فتخرج لتجد نفسك غريبا عمن

حولك.

الشموخ

لم أر في أي كائن حي يموت وهو شامخ إلا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]..

كان تعبيرا جميلا منه أن يعطيني هذه الصفة وهو لا

يعلم أنني آخذها

منه فرفعت نفسي مع نفسي .. ومع الناس..

ولا يعني هذا أن نصل إلى حد التكبر والرفعة الناس.ين

أقل من مستوانا ماديا أو علميا أو اجتماعيا؟؟

فهناك جوانب لابد أن نحافظ عليها مع طبقات الناس..

فلابد أن:ـ نساعد الكبير.. ونعطي المحتاج .. ونحتوي

اليتيم .. ونزور المريض .. ونرفع العالم .. ونطيع القائد

أن نبتسم في وجيه كل من حولنا .. حتى الطفل الصغير

ولنا في رسول الله قدوه .. عندما كان يسلم على

الصبيان في الطرقات,

ولنا فيه قدوه عندما كان يمزح ويضحك معهم ويقول

لأحد الصغار مافعل النغير يا أبى عمير .. يسأله

عن العصفور الذي كان يربيه

ولنا فيه قدوه عندما ذهب إلى قبر الجارية التي كانت

تنظف المسجد وافتقدها وقالوا له بأنها ماتت

فذهب وصلى عليها عند قبرها

وهذا عمر ابن الخطاب " رضي الله عنه"

يأتيه وزير ملك الروم فيسأل عنه ويدلونه على مكان

عمر في أحد البساتين

ـ توقع هذا الوزير أن يرى ملكا ليس كالملوك فراشه

الحرير ولبسه الذهب ومن حوله ألف ألف فارس

ولكن .. وجد عمر ( عمر الذي ملك الدنيا بشجاعته ..

وبقوته وصرامته )

وجده تحت نخله نائم مفترشا الأرض ومتوسدا نعليه (

أي نائم على حذائه )

ثوبه مشقق .. به بضعا وسبعون رقعه.. ليس بخلا

ولكن تواضعا وخوفا أن يسأله الله عن حقوق

المسلمين

فقال الوزير .. عدلت فأمنت فنمت

وعمر الذي يترك مجلس حكمه في آخر الليل .. ليذهب

إلى أحد البيوت في المدينة

في كل ليله .. فيتبعه رجل ليرى ماذا يفعل عمر في هذا

البيت

ماذا رأى .. رأى عمر يهتم بعجوز يكنس بيتها ويصنع

عشاءها ثم يعود إلى بيته

فأي تواضع وأي رحمه نقتدي بها هنا ..؟؟

وهو الذي إن مر في وادي.. ذهبت الجن من وادي

آخر .. من هيبته وقوته

كن شامخا .. عن سفاسف الأمور .. واخفض لمن هم

دونك جناح الذل لا تستعبد قلوبهم.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[/size][/size][/size]

merciiii mawdo3 ktir hilw

أشكرك أخي الفاضل
سعدت بتواجدك

شكرا على الموضوع تقبل مروري

يعطيك الف عااااااااااااافية على مجهوووودك
الراااااااااااااائع

» مبروووووك ساحره البشر (اميره المنتدى)